القلوب والانترنت >
if

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي

التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة
المنتدى منتداكم فساهمو في السمو به

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

القلوب والانترنت >
if

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي

التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة
المنتدى منتداكم فساهمو في السمو به
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

القلوب والانترنت

اذهب الى الأسفل

القلوب والانترنت Empty القلوب والانترنت

مُساهمة  Admin الثلاثاء نوفمبر 10, 2009 12:43 pm

في السنوات القليلة الماضية، ساعدت شبكة الإنترنت على إقامة علاقات بين أناس كان من المستحيل أن يلتقوا تحت أي ظرف، وربما يرى البعض أن شبكة الإنترنت أصبحت مقصد الباحثين عن مشاعر الود، خاصة في المجتمعات المحافظة المغلقة التي تفرض قيودًا على لقاءات الجنسين، لكن الدراسات الحديثة تكشف عن أن الملايين من شباب وفتيات الدول المتقدمة يبحثون عن توأم الروح أمام شاشات الكمبيوتر، وعبر دروب الفضاء التخيلي، حيثُ أكدت دراسة حديثة أن نسبة كبيرة من طلاب الجامعات الأميركية يجدون صعوبة بالغة في التواصل مع الجنس الآخر، برغم توافر كل الوسائل والطرق التي يمكن من خلالها لقاء الفتيات بالشباب، ونتيجة لذلك انتشرت المواقع المتخصصة في التعامل مع حاجات الطلاب الأميركيين العاطفية، ومنها مواقع قام بتأسيسها بعض هؤلاء الطلاب.

أظهرت دراسة حديثة أيضًا أن عدد الأوروبيين الباحثين عن علاقة عاطفية في ازدياد مستمر، ويلجأ هؤلاء إلى مواقع متخصصة في هذا الغرض تقدم خدماتها للمشتركين، مقابل اشتراك شهري يصل إلى 25دولارًا.

أحد هذه المواقع أعلن أنه نجح في إتمام 1400 حالة زواج، بالإضافة إلى نجاحه في إتمام مئات الآلاف من العلاقات العاطفية حول العالم.

ولقد قدرت دراسة أميركية حديثة عدد الأميركيين الذين استخدموا مواقع التوفيق بين أصحاب القلوب الوحيدة في العام الماضي فقط بنحو 29 مليون شخص، أي ما يعادل اثنين من بين كل خمسة من العزَّاب.

نفس العام قدرت الدراسة أيضًا أن حجم ما أنفقه الأميركيون للحصول على مواعيد غرامية على شبكة الإنترنت بلغ 300 مليون دولار، كما بلغ عدد الباحثين عن العلاقة العاطفية بمساعدة الإنترنت في الشهر الواحد أكثر من أربعين مليون شخص في العالم.

وبرغم تزايد انتشار تلك الطريقة في البحث عن العلاقة العاطفية، فإن هناك العديد من المشكلات التي نجمت عنها، كالكذب على الطرف الآخر بتقديم معلومات مغلوطة، أو إرسال صور شخصية مغايرة للحقيقة، بالإضافة إلى أن الكثير من النساء اللاتي أعلنَّ عبر هذه المواقع عن رغبتهن في إقامة علاقة عاطفية، تعرَّضن للإساءة والخداع.



< < <

انتشرت غرف الدردشة المغلقة التي تتميز بالخصوصية الكاملة، وعدم الكشف عن الشخصيات الحقيقية للمشاركين فيها، على اعتبار أن الهدف المعلن لها هو التسلية وتمضية الوقت، دون الكذب بشأن العلاقات الحقيقية المستقرة، كذلك هناك بعض البرامج المتخصصة في أي زيارة سريعة لبعض المواقع الأجنبية للتوفيق بين أصحاب القلوب الوحيدة، تظهر بجلاء وجود آلاف من الباحثين عن الحب والعاطفة من الشباب والفتيات العرب، برغم أن الدين والعادات والتقاليد في المجتمعات العربية تمنع إقامة مثل هذه العلاقات الخارجة عما هو مقبول ومتعارف عليه.

إن التكنولوجيا الحديثة جعلت الحياة أسهل في نواحٍ كثيرة، بينها إقامة العلاقات العاطفية، ولكن هذه العلاقات يمكن تسميتها بالعلاقات الخطرة؛ لأن أكثر نهاياتها حزينة.. نعم لقد سهلت التكنولوجيا إقامة العلاقات، لكنها في نفس الوقت وضعت الفخاخ والأشواك في هذه العلاقات،فيجب الحذر الشديد في أرض الأشواك ومصيدة الفخاخ.



أشياء أخرى:

«المدح الشديد كالذم الشديد.... يقتل كل ما هو جديد».

Admin
المدير
المدير

عدد المساهمات : 11
تاريخ التسجيل : 09/11/2009

https://elkhabir.3oloum.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى